هذي شيء فضيع
الله يبعدنا عنهم منقول من احد المواقع
حسبي الله ونعم الوكيل
كان يوما بارد في حي جديد في احد اطراف المدينة...
ودع عبدالله زوجته سائلا ايها كل ماترديه من السوق... فخرج وقال لن اتاخر بإذن الله
خرج من دراه وتوجه بسيارته نحو الشارع الرئيسي ولمح كيس قمامة بجوار حاوية النفايات
لفت نظره ان هذا الكيس مستقيم.. فصارت تتضح معالمه كلما اقترب من هذا الكيس
وعندما اقترب أدرك ان هناك صوت أنين ينبعث من داخل هذا الكيس
وعندما توقف وفتح الكيس... وجد إمرأة عجوز.. لونها أزق يميل الى لون الكحل مما عانته
بعد ان ابعد عنها الكيس حملها الى بيته فصعق زوجته مما رأته
فال لها:
اشعلي المدفأة
قالت ماهذا
قال لاعرف مثلك ولكني وجدتها في كيس قمامة عند الحاوية...
اشعلت المدفأة واحضرت لها كوب من الشاي...
كان عبدالله لايزال يرد ان يفهم من هي.. وماذا اتى بها الى هنا.. لتصبح جاة لحواية النفايات
وبعد جهد جهيد فهم ماتقوله...
إن هذه العجوز لها ثلاثث من الابناء؟؟؟!!!
شعروا جميعا بثقلها فاختلفوا عند من تسكن.. ثم اقترح اكبرهم ان تسكن عند كل شخص منهم اسبوع
وبدأ الابن الاكبر بنفسه ...
ومن الايوم الاول الذي ذهبت فيه الى ابتها الاوسط اخذا يبدأ بالاتصال بأخيه الاصغر
بأن لا يتقاعس بالحضور كعادته .. فيأتي بمثل هذا الاتصال كل يوم.. حتى جاء موعد ذهابها
الى ابنها الاوسط ... وكنه لم يحضر في موعده فأأقسم الابن الاوسط ان لم يأت في موعده
ليضعها في قيس قمامة ويرميها عند حاوية النفايات... ويتحمل الابن الاصغر وزرها...
هذه القصة؟؟؟؟
أبطالها لايزالون أحياء بإستثناء العجوز فقد إنتقلت الى رحمة الله تعالى الاوسع....
وبقى اولادها الذين نسوا ان بعد الممات حساب وانها هي سبب وجودهم...
فقهل التزموا بقوله تعالى"( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما")
ام انهم تعدوا " الأف " الى سلوك ثمنه باهظ ربما ساقهم هم انفسهم ليكونوا يوما ما في واحد
من اكياس السوداء ... ومن يدري ربما يضعهم أحد أبنائهم..؟؟
منقوووول ,,