سان جرمان يعاني من العجز المالي

سان جرمان يعاني من العجز المالي




خلافاً للأهداف المسطرة في مطلع الموسم المنصرم لم ينجح باريس سان جرمان الفرنسي في تحسين أوضاعه المالية، حيث تأكد أن النادي سيطوي دفتر المحاسبة للفترة المالية الممتدة من حزيران/ يونيو 2006 إلى حزيران/ يونيو 2007 بحصيلة سلبية.


وأوضحت مصادر النادي أن عجز الموازنة سيتراوح بين 15 و20 مليون يورو، وتنوي الإدارة تغطيته عبر رفع رأس المال النادي خلال الأيام القليلة القادمة، وقد قبل الشركاء الثلاثة الذين اشتروا العام الماضي النادي من قناة "كانال بلوس" المشفرة إمضاء شيكات إضافية للحيلولة دون تفاقم الديون، ويأمل المكلفون بالتسيير الوصول إلى التوازن المالي في نهاية الموسم المقبل.


وكان نادي باريس جرمان قد بيع في نهاية الموسم الماضي من قبل مالكه التاريخي "كانال بلوس" إلى ثلاثة مستثمرين مقابل 41 مليون يورو، وهي "كولوني كابتال" (شركة أميركية نشطة في قطاع العقار)، و"بوتلر كابتال" (مجمع مالي أميركي فرنسي)، و"مورغن ستانلي" (شركة مختصة في قطاع المال).

ويأتي الإعلان عن هذه الأرقام عشية مثول الأندية الفرنسية لدوريي الدرجة الأولى والثانية أمام مديرية مراقبة التسيير التي يصفها المعلقون بـ "شرطة الكرة"، وتتكفل هذه المؤسسة التابعة لرابطة الكرة المحترفة بمعاينة التسيير المالي للأندية معاينة دقيقة، ويذهب عملها إلى حد اتخاذ قرار النزول إلى الدرجة السفلى في حال ارتفاع العجز المالي إلى مستوى لا يطاق.