الأحمر يشد الرحال لمحطته الأخيرة في الشرق الأقصى ..
شد منتخبنا الوطني لكرة القدم رحاله في وقت مبكر من صباح اليوم متوجهاً للعاصمة الماليزية كوالالمبور التي تعتبر محطة أعداد الأحمر الأخيرة في طريقه نحو المشاركة في نهائيات كأس آسيا التي تنطلق في السابع من يوليو المقبل. وسيخوض الأحمر آخر تجربتيه في ماليزيا أمام المنتخب الإماراتي في الأربعاء المقبل في حين يلتقي بالمنتخب الفيتنامي يوم السبت القادم.
ويلعب الأحمر في المجموعة الرابعة التي يستضيف لقاءاتها المنتخب الاندونيسي إلى جانب المنتخبين السعودي والكوري الجنوبي، في حين تقام المجموعة الأخرى في كل من ماليزيا وتايلاند وفيتنام. إذ تعتبر هذه هي الكأس الآسيوية الأولى التي تقام في أربع دول.
وخاض المنتخب يوم أمس تدريبه الأخيرة في المملكة بقيادة المدرب التشيكي الجنسية ميلان ماتشالا، حيث استمر المران قرابة الساعة والنصف، وشهد التدريب مشاركة 21 لاعباً الذين وقع عليه إخيتار المدرب وضمت أسماء القائمة النهائية المشاركة في كأس آسيا.
ولم يتشرك اللاعبين طلال يوسف وحسين بابا في تدريب الأمس، حيث كان الأخير متواجداً من دون المشاركة، وكان اللاعبين قد وصلا يوم أمس لأرض المملكة بعد انتهاء مشاركاتهم مع ناديهما الكويت الكويتي يوم أمس الأول، إضافة للاعب المحرق جيسي جون الذي شارك هو الآخر للمرة الأولى، بعد أن حالت إجراءات تأشيرة الدخول مشاركته بقية اللاعبين المعسكر الأول الذي أقيم في النمسا، في الوقت الذي غاب فيه عبدالله عمر بسبب ذهابه في زيارة خاصة لمدينة جدة السعودية، حيث عاد في مساء أمس وغادر مع بقية أفراد المنتخب.
واشتمل تدريب الأمس على تمارين الإحماء والجري والتسديد على المرمى، إضافة لقسمة في منتصف الملعب، حيث سعى المدرب التشيكي لإعادة اللاعبين لأجواء التدريبات بعد أن أخذوا يوم أمس الأول قسطاً من الراحة، في حين انتظم محمد سالمين في المران بعد بقية اللاعبين، حيث كان يتدرب لوحده مع أخصائي العلاج الطبيعي خليل ربيع قد معسكر النمسا.
وكان ماتشالا قد استبعد فوز عودة المنتخب من العاصمة النمساوية فيينا 6 لاعبين، فقد أخرجت الإصابة كل من إبراهيم المشخص وعلي سعيد الشهابي وحمد راكع عن قائمة الأحمر، في حين جاء قرار المدرب في الاستغناء عن حارس المرمى علي سعيد والمدافعين أحمد مطر وجاسم المالود، على أن يكونوا على أهبة الاستعداد في حال أراد ماتشالا الاستعانة بأيٍ منهم.
ماتشالا: لدي ذكريات سيئة مع إندونيسيا وأتمنى أن لا تتكرر
قال مدرب منتخبنا الوطني التشيكي ميلان ماتشالا إنه يملك ذكريات سيئة مع المنتخب الأندونيسي في كأس آسيا، وذلك في عام 96 عندما خسر من الأندونيسيين وهو يدرب المنتخب الكويتي. موضحاً أنه يتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الذكريات في لقاء منتخبنا الافتتاحي، وأضاف ماتشالا أنه من الصعب أن التكهن بنتيجة اللقاء الأول، معتبراً أنه سيكون مهماً بدرجة كبيرة بالنسبة لمنتخبنا، في الوقت الذي أكد فيه صعوبة مواجهة أصحاب الأرض اللذين سيكونون مدعومين من قبل جماهيرهم.
وأشار ماتشالا إلى أن معسكر منتخبنا الأخير في النمسا قد كان ناجحاً بكل المقاييس، وأنه عمد لزيادة الحمل على اللاعبين معتبراً أن ذلك أمر طبيعي في المعسكرات، حيث بين أن التدريبات كانت على فترتين، مبدياً ارتياحه من المرافق التي كانت متواجدة في مقر الإقامة والتي ساعدت على راحة اللاعبين. وقال ماتشالا إنه كان ينتظر اللاعبين المحترفين في الكويت، مضيفاً أن اللقاءين الوديين أمام الإمارات وفيتنام سيحددان بشكل كبير ملامح التشكيلة الأساسية التي ستتواجد في كأس آسيا. معتبراً أن مجموعة منتخبنا صعبة وأن التكهن مستحيل حيث أن مستويات الفرق متقاربة بشكل كبير، كما أشاد بالمستوى والتجاوب الذي أبداه اللاعبون في المعسكر.
بابا: أعرف اللاعبين وهدفي استعادة موقعي في الأحمر
أشار مدافع منتخبنا الوطني حسين بابا أنه يعرف غالبية اللاعبين الموجودين في المنتخب، وأنه سبق له وأن لعب معهم في السنوات الماضية، موضحاً أن فترة غيابه الطويل عن المنتخب والتي قارب العام والنصف لن تؤثر على انسجامه مع اللاعبين. وأضاف بابا أنه هدفه في المرحلة المقبلة هو استعادة موقعه الأساسي في خط دفاع الأحمر، مردفاً أن كل ما يحتاجه هو استعادة لقياته البدنية التي تأثر كثيراً بالإصابات التي أبعدته عن الملاعب خلال الفترة الماضية. وعزا بابا سبب عدم مشاركته بقية اللاعبين تدريب الأمس للإرهاق الذي طاله مع فريقه الكويت الكويتي في المباراة الأخيرة الذي لعبها قبل يومين وامتدت لشوطين إضافيين.
وعن مجموعة منتخبنا قال بابا إن الحظوظ متساوية وإن الجميع مؤهل للعبور للدور الثاني، موضحاً أن المنتخبين السعودي والكوري يتفوقان في جانب الخبرة عن منتخبنا ونظيره الأندونيسي.
بيليه: ماتشالا ضغط علينا من أجل مصلحتنا
أكد لاعب منتخبنا الوطني حسين علي ''بيليه'' أن ما قيل عن تحميل المدرب ماتشالا اللاعبين الكثير من الحمل والضغط خلال معسكر النمسا هو أمر طبيعي في المعسكرات وأن المدرب يسعى من وراء هذه التدريبات الشاقة التي استمرت على فترتين إلى تحسين لياقة اللاعبين والعمل على مصلحتهم بالدرجة الأولى، مشيداً بالمعسكر ومضيفاً أن ماتشالا مدرب كبير وخبير ويستحق كل الاحترام.
وبيّن بيليه أن جميع لاعبين المنتخب يدركون المسؤولية المناطة بهم وحجم المهمة الآسيوية المقبلة عليهم، مردفاً أن الأمور جميعها تسير بشكل جيد وأن الاستعدادات ستكتمل في ماليزيا من خلال اللقاءات الودية، وأشار حسين علي أن مجموعتنا صعبة وأن جميع المنتخبات قوية وعلى الأحمر الفوز في اللقاء الافتتاحي من أجل المحافظة على حظوظه في التأهل للأدوار المتقدمة.
حبيل: الاستعدادات ستكتمل في ماليزيا ونسعى للأفضل
قال لاعب منتخبنا الوطني وهداف كأس آسيا الماضية علاء حبيل إن استعدادات المنتخب ستكتمل بشكل كلي في ماليزيا من خلال اللقاءات الودية أمام الإمارات وفيتنام، مضيفاً أن التوقعات صعبة في المجموعة وأن جميع المنتخبات الأربعة تملك الطموح للتأهل للدور ربع النهائي.
وعزا حبيل عدم اكتمال الاستعدادات لعدم تواجد ثلاثة من أبرز اللاعبين في معسكر النمسا لارتباطهم من أنديتهم في الكويت، في حين اعتبر أن الاحتراف لن يكون ذريعة للاعبين.
وبين علاء أن الصعوبة تكمن في اللقاء الافتتاحي الذي اعتبره الطريق للمنافسة على المجموعة، متمنياً أن يظهر الأحمر بمستوى لائق يشرف الكرة البحرينية التي أخذت مكانة كبيرة على الساحة الآسيوية في السنوات الماضية.
عبدالكريم: معسكر ناجح والمجموعة حديدية
أكد حارس مرمى منتخبنا الوطني عبدالرحمن عبدالكريم على نجاح المعسكر التدريبي الذي أقيم في النمسا، موضحاً أن جميع اللاعبين استفادوا بشكل كبير من التدريبات المكثفة التي اتسم بها المعسكر. موضحاً أن المنتخب سيكمل استعداداته بشكل نهائي بعد اللقاءين الوديين القادمين في شرق آسيا أمام كل من الإمارات وفيتنام. وقال عبدالكريم إن المنتخبات الموجودة في مجموعتنا الرابعة قوية مما يجعل هذه المجموعية حديدية ولا يمكن التكهن من خلال ذلك بهوية المتأهلين عنها أو نتائج مواجهاتها. وأشار حارس منتخبنا إلى أن المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الأندونيسي ستكون هي المفتاح والطريق للتأهل للأدوار المتقدمة في البطولة. يذكر أن عبدالرحمن عبدالكريم قد حاز على لقب أفضل حارس في دوري كأس خليفة بن سلمان للموسم الكروي المنصرم.
رافائيل: الحراس الثلاثة هم الأفضل
اعتبر مدرب حراس منتخبنا الوطني البرازيلي رافائيل أن الحراس الثلاثة التي وقع عليهم الاختيار يعتبرون الأفضل على الساحة الكروية البحرينية في الوقت الحالي، موضحاً أن اسبتعاد حارس النادي الأهلي علي سعيد جاء بعد المفاضلة التي قام بها الجهاز الفني بالمنتخب، مضيفاً أن سعيد قد ظهر بمستوى أقل من بقية الحراس في خلال الموسم، ولازم في بعض الفترات بنك الاحتياط. وأشار رافائيل إلى أن عباس أحمد يعتبر من أفضل حراس الموسم من خلال المستوى الذي قدمه مع فريقه سترة، مضيفاً أن عبدالرحمن عبدالكريم حاز على لقب أفضل حارس في دوري كأس خليفة بن سلمان، في حين قال إن الحارس الثالث علي حسن يعتبر قائد للمنتخب ويمتلك خبرة ميدانية ودولية كبيرة، موضحاً أن هذه هي الأسباب التي أدت لاختيارهم. وقال رافائيل إن علي سعيد من الممكن أن يعود لتشكيلة المنتخب في القوائم المقبلة.
جلال: ماتشالا لم يرهقنا ومعسكر النمسا »ممتاز«
نفى لاعب منتخبنا الوطني محمود جلال أن يكون المدرب التشيكي ميلان ماتشالا قد أرهق اللاعبين أو أدى إلى إثارت غضبهم من أسلوبه التدريبي خلال معسكر الأحمر في النمسا، معتبراً أن مثل هذا الكلام عارٍ عن الصحة وأن المعسكر كان ناجحاً بكل المقاييس. وأضاف جلال أن الروح العالية والمعنويات المرتفة والحماس هي صفات المنتخب في المرحلة الحالية، مبدياً تفاؤله في تحقيق نتائج إيجابية في المهمة الآسيوية.
وقال إن المرحلة الثانية من الإعداد ستبدأ اليوم خلال المعسكر الذي سيقام في ماليزيا، ويلتقي خلاله المنتخب ودياً بكل من الإمارات وفيتنام. كما اعتبر أن مجموعة منتخبنا صعبة ومن المستحيل التوقع بنتيجة لقاءاتها، مشدداً على أهمية تحقيق الفوز في لقاء الافتتاح أمام صاحب الأرض المنتخب الأندونيسي.