أكد مدرب المحرق سلمان شريدة أن القرعة تعتبر متوازنة وخصوصا أن الهم المشترك بين جميع الأندية المشاركة في البطولة هو المنافسة وتمتلك الطموح نفسه من خلال الوصول إلى أبعد حد في البطولة. وقال ان المنافسة ستكون كبيرة وقوية وشرسة في مجموعة فريقه وخصوصا أن الفرق الأربعة تمتلك تاريخا كبيرا وعريقا في دولها، مشيرا إلى أن فريقه المحرق يتطلع إلى تحقيق نتائج بارزة تعكس تاريخه الطويل واسمه المعروف بين دول الخليج، وأن فرصة المحرق تبدو سانحة وكبيرة في المنافسة على اللقب الخليجي.
وبشأن الأندية التي وقعت مع المحرق في المجموعة، أشار شريدة إلى أن العربي الكويتي يعتبر من ابرز الأندية في الكويت، وهو القطب المنافس على غالبية البطولات، وتاريخه يعتبر مشرفا، وهو قليلا ما يخرج من البطولات المحلية في الكويت من دون تحقيق بطولة واحدة على الأقل.
أما عن فريق الشارقة الإماراتي فتحدث شريدة عنه بقوله: «فريق له صولات وجولات في الكرة الإماراتية ويعتبر من الفرق الجيدة التي تقدم مستوى طيبا».
وعن النصر الإماراتي أشار شريدة إلى أنه فريق يتمتع بمستوى بارز في الكرة العمانية ويملك لاعبين ومواهب متميزة.
واعتبر شريدة أن جميع أندية الخليج تعرف بعضها بعضا وهو ما يصعب المهمة والأمور حينما تلعب مع بعضها بعضا، واصفا الأمر وكأنه كتاب مفتوح يقرأه الجميع، مشيرا إلى عدم وجود أسرار يمكن إخفاؤها.
وأبدى شريدة ثقته الكبيرة في فريقه ولاعبيه بتحقيق النتائج والمستويات الطيبة، إلا أنه أبدى قلقه من الظروف التي ربما تكون عائقا أمام فريقه بتحقيق النتائج المرجوة وخصوصا مسألة الجو والطقس الحار الذي ربما يحد من إمكانات الفرق واللاعبين، بالإضافة إلى مسألة الارهاق وعدم وجود فترة راحة كافية للاعبي الفريق والمنضمين للمنتخب الأولمبي.
وتمنى شريدة أن يوفق فريقه بتحقيق المطلوب منه في هذه المشاركة، مشيرا إلى أن كل ذلك سيكون مرتبطا بفترة الإعداد التي تسبق البطولة ومدى جديتها ومثاليتها وانضباط اللاعبين فيها، مؤكدا أن إدارة النادي ستوفر كل ما من شأنه مساعدة الفريق على تحقيق الطموح الذي من أجله شارك الفريق في البطولة.